التاريخ والثقافة

رسميا، العربية الكلاسيكية هي لغة الإدارة، والتعليم والإعلام، ولكن اللغة المعتادة و المتداولة هي اللهجة المغربية العامية أو الدارجة  و كذلك الأمازيغية، التي يتحدث بها  سكان الريف،  و الأطلس و سوس،
و تختلف  الأمازيغية حسب المناطق.

أما اللغات الأجنبية، فمعظم المغاربة يتكلمون الفرنسية، وكثير منهم يتكلمون الإسبانية والإنجليزية .

الإسلام هو الدين الرسمي للدولة ، هذا ما ينص عليه  الدستور المغربي، لكن التعايش مع الأديان الأخرى يتم بشكل جيد على مدى قرون في البلاد، لأن ممارستهم لشعائرهم الدينية مكفولة بموجب الدستور.

و يتسم إيقاع اليوم بخمس دعوات للصلاة ، وخلال شهر رمضان ، يمتنع المسلمون عن تناول الطعام ، أو شرب الخمر ، أو عن التدخين  من بزوغ الفجر حتى غروب الشمس .

يتربع المطبخ المغربي على عرش  أكثر المطابخ شهرة في العالم و تنوعا  من حيت النكهات والألوان ،  إذ يعد  مزيجا  متفردا من المطبخ الأمازيغي والعربي والمغاربي و الإفريقي، والبحر الأبيض المتوسط، و ذلك راجع إلى تفاعل المغرب مع العالم الخارجي منذ قرون ، و كذا إلى مختلف الحضارات العريقة  التي تعاقبت على ترابه .

تبدأ  الطريقة الرسمية و التقليدية  لتقديم الوجبة بسلسلة من السلطات الساخنة والباردة، أما الأطباق الرئيسية فتمتزج بين الحلوة والمالحة ، مع اللحم والسمك المتبل بالقرفة والزعفران والزنجبيل أو الكزبرة ،   يتميز المطبخ المغربي كذلك  بتقديمه لأصناف وتشكيلات فنية متنوعة من الحلويات بنكهات أزهار البرتقال والعسل، بمعية الشاي بالنعناع.

نظرا لتنوع المطبخ المغربي  فلا شك أنه  سيقدم  لكم مأدبات بأطباق غنية من الناحية الصحية، وشهية من ناحية  أخرى ؛كالطاجين طبق  تختلف رائحته وشكله حسب المكونات التي وُضعت فيه، فتارة لحوم حمراء أو بيضاء وتارة أخرى أسماك أو خضر ملونة،

الكسكس طبق مصنوع من طحين القمح أو الذرة في شكل حبيبات صغيرة، و الذي يتم تقديمه كل جمعة

البسطيلة  طبق مصنوع من العجين والمحشو بالبصل واللحوم مثل الحمام أو الدجاج أو السمك ، ويتميز بخليط غريب حلو ومالح مع القرفة و اللوز،

و المسمن  عبارة عن فطائر دائرية متواضعة  تحضر باستعمال السميدة و  الدقيق . إضافة إلى الخميرة الممزوجة بقليل من الماء الدفئ،

الحريرة :  حساء مغربي ذو اصل اندلسي، يقدم عادة مع التمر و الشباكية المغربية خصوصا خلال شهر رمضان.